لا أريد أن أمدح، لكن المتدربة تتفق أن بندل مظلوم جدا أعتقد أن هذا يعود إلى أن فكرة "سوق العائد" تبدو لغة غريبة خاصة للغير متخصصين في المالية، وحتى للعديد من خبراء المالية المخضرمين أعني، ماذا يعني الشراء والبيع العائد؟ أشياء مثل الإقراض والبورصات أكثر سهولة للمستخدم العادي (فكر في حساب التوفير أو الرهون العقارية)، وهو أمر يتواصل معه يوميا، لكن سوق العائد يشبه عملاق ظل سري محصن خلف الكواليس لا يمكن للمستثمرين الكبار المتطورين إلا أن يأملوا في لمسه. لكن إذا نظرت بعمق ستدرك أن كل شيء هو العائلة، كل شيء له عائد. رهن أمك، حساب توفير جدتك، قرض زوجتك، سندات شركتك... الجميع وكل شيء لديه تعرض للعائد، مما يعني أن كل شيء (أي عائده) يمكن تداوله، وكل شيء يمكن أن يكون معلقا. الحجم مذهل. هناك سبب يجعل سوق مبادلة أسعار الفائدة (مرة أخرى، ماذا يعني هذا?!!!) أكبر سوق مالي فرعي بحجم 400 تريليون دولار. قد لا تراها، لكن الجميع يتاجر بها، بما في ذلك البلد الذي تعيش فيه. الجميع يحتاج إلى العائلة. كل شيء له عائد. ولهذا السبب بالضبط يشعر بندل اليوم بأنه مقلل من قيمته. ليس لأن الفرصة صغيرة، بل لأن الفكرة كبيرة جدا لدرجة أن معظم الناس لم يستوعبوا الأمر بعد. العائد ليس متخصصا، بل العائد هو العمود الفقري للعالم المالي بأكمله. بندل.