الأمريكيون بدأوا يصبحون واعين تماما "ديربورن، ميشيغان هي دراسة حالة مثالية حول سبب عدم توافق الإسلام مع المجتمع الأمريكي أو الحضارة بشكل عام. هل أصبح ديربورن منارة للنور والأمل؟ هل هو مليء بالصدقات والناس الذين يعتنون ببعضهم البعض بسلام وتعايش، ويا إلهي، كم الأطباء والمحامين؟ لا. ديربورن، ميشيغان مقززة للغاية. إنها مليئة بالجريمة، ومليء بالفقر، ومملوء بمواطنين أمريكيين يقال لهم إنه إذا لم يرغبوا في الخضوع لأسلمة أمريكا، فعليهم أن يخرجوا فورا، حتى لو قال لهم ذلك من قبل سياسييهم. يشعرون أن الإسلام يمكنه أن يحكم كل شيء هناك، أليس كذلك؟ يشغلون الأذان بصوت عال، وإذا كان لديك مشكلة مع ذلك، رغم أنه يخالف قوانين المدينة من حيث شدة الصوت، يطلب منك المغادرة وأن عليك أن تكون هادئا وأن تخضع لأسلوب حياتهم. إذا كنت تعتقد أن هذا مجرد صدفة، وإذا كنت تعتقد أن لديهم أي نية للتوقف عند هذا الحد، فأنت تخدع نفسك. هؤلاء الأشخاص عنفون للغاية. هم لا يريدون نقاشا مفتوحا. هم لا يريدون حوارا مفتوحا حول الدين. هم لا يرونك كند لهم، والفتيات اللواتي لا يرتدين الحجاب هناك أو لا يرتدين ما يعرفنه من الحشمة غالبا ما يتعرضن للمضايقة بسبب ذلك. حتى أنهم حاولوا منع الناس من المشي مع كلابهم لأنهم يرون كحيوانات نجاسة. هذا أمر مقزز للغاية وآمل أن يبدأ الشعب الأمريكي في الاستيقاظ ويدرك ما يحدث فعلا هناك."