تحديث: الكولومبية الموشومة على وجهها، والتي اعترفت بولائها الكامل لكولومبيا رغم أنها مواطنة أمريكية متجنسة، تعيش في الولايات المتحدة منذ 10 سنوات وحتى درست هنا. ومن المفارقات أنها صرحت بأنها جاءت إلى الولايات المتحدة لأنها "أرادت مستقبلا أفضل"، لكنها سارعت إلى الولاء لكولومبيا عندما سئلت عن الدولة التي هي مخلصة لها. على الرغم من أن الولايات المتحدة كانت لطيفة بما يكفي لمنحها الجنسية، ومنحتها فرصة للالتحاق بالمدرسة، والآن تعمل كفنانة وشم في هنتنغتون بيتش، إلا أنها لا تزال لا تملك أي ولاء للولايات المتحدة. رغم وجوده هنا لعقد كامل. تقول إن اسمها آنا وأنها من بوغوتا، كولومبيا. لماذا نسمح لأشخاص مثل هؤلاء بدخول بلدنا، والأهم من ذلك، هل سيتم فعل شيء حيال حقيقة أنها كذبت علنا تحت القسم لتصبح مواطنة أمريكية؟