إذا كانت أمريكا أمة معتقدية، فيجب على كل من ليس مواطنا بالفطرة ويرفض فلسفة تأسيسها ويحتقر مؤسسيها وتاريخها وثقافتها وعاداتها وشعبها فورا أن يتجرد من جنسيتها ويرحل. وإذا كنت تعارض هذا الفعل، الذي يفرضه خطابك الخاص حول طبيعة أمريكا، فلا بد أنك ترفض خطابك الخاص، وتستخدم هذه الادعاءات فقط للتلاعب والخداع. لذا إما أن تنشغل بترحيل الهراطقة المخالفين لعقيدة أمريكا، أو تعترف فقط بأنك كاذب تكره حقا الأشخاص الذين بنوا البلد الذي تريد أن تحكمه.