🇩🇪 تأخير ألمانيا لمدة 14 عاما: تكلفة عقيدة ميركل المفتوحة قامت ألمانيا بترحيل مجرم سوري مدان لأول مرة منذ عام 2011، وهو إجراء لم يكن يجب أن يستغرق 14 عاما. هذا التأخير هو نتيجة مباشرة لسياسة ميركل المفتوحة في الهجرة، التي وضعت الأيديولوجيا والمواقف الأخلاقية فوق السلامة العامة وسيادة القانون. لسنوات، حتى المجرمين المدانين بجرائم عنف سمح لهم بالبقاء لأن الترحيل اعتبر سياسيا أو أخلاقيا "مستحيلا". لم يكن ذلك مستحيلا أبدا، كان خيارا. هذا الخيار أدى إلى نتائج متوقعة: محاكم مثقلة، تزايد انعدام الأمن، والمجتمعات التي تركت لتحمل العواقب. أي شخص شكك في هذا النهج كان يسكت أو يشوه سمعته أو يرفض بينما تراكمت إخفاقات السياسات. الآن تعترف برلين بأن الترحيلات كانت دائما ممكنة، كاشفة مدى إهمال الواقع عمدا. الفضيحة الحقيقية ليست أن ألمانيا تتصرف الآن، بل في مدى الضرر الذي تم تحمله قبل أن يعود المنطق أخيرا. المصدر: إل ديبيتي