مجلة Nature تسحب دراسة مناخية رئيسية ادعت أضرارا سنوية بلغت 38 تريليون دولار بحلول عام 2049 العلم يضرب مرة أخرى. تراجعت مجلة Nature عن دراسة مناخية حظيت بتغطية إعلامية واسعة من معهد بوتسدام الألماني التي توقعت أن يتسبب تغير المناخ في أضرار اقتصادية سنوية قدرها 38 تريليون دولار بحلول عام 2049 وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 62٪ بحلول عام 2100. التقدميون روجوا له بلا هوادة. وصفتها Axios بأنها دراسة "تسلط ضوءا جديدا على أنماط وشدة التأثيرات الاقتصادية لتغير المناخ." وقد استخدم لتبرير فرض المركبات الكهربائية وتدخلات حكومية مكلفة أخرى. هناك مشكلة: الدراسة كانت سيئة للغاية. وجد العلماء أن صفوف البيانات "طبعت بشكل خاطئ كرقم عشري، وليس كنقطة مئوية." وعند تصحيحها لحالة عدم اليقين الإحصائي، أصبحت النتائج "غير ذات دلالة إحصائية". وهنا المفاجأة: كان التوقع بأكمله مدفوعا بشذوذات البيانات من دولة واحدة، أوزبكستان، حيث كانت البيانات الاقتصادية من 1995 إلى 1999 غير دقيقة. أزلنا أوزبكستان، وأصلحنا الأخطاء الرياضية، وفجأة لم يعد الضرر الاقتصادي الناتج عن تغير المناخ مميزا عن تكاليف عدم القيام بأي شيء. شبكة تخضير النظام المالي، وهي مجموعة من البنوك المركزية بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي، قد أدرجت بالفعل هذه الدراسة الزائدة في اختبارات الضغط المناخي الخاصة بها. انسحب الاحتياطي الفيدرالي من تلك الشبكة في يناير. لماذا لم يكتشف المراجعون الزملاء الأخطاء الواضحة؟ تحيز الامتثال. ...