بصراحة، واحدة من أكثر الطرق متعة للتعلم هي من خلال المحادثات، سواء كمتفرج متحمس أو كمشارك نشط في المحادثة. لأن المحادثة التي تثير اهتمامك بما يكفي لتجعلك مشاركا أو مشجعا تعني أن لديك فرصة جيدة لحفظ واستعادة المعلومات التي حصلت عليها.
لا أعرف لماذا يوجه عقلي كل شيء إلى أطروحة التعليم الشخصي يا رجل هههههه. أراه في كل مكان، حتى هنا. لو كان علي أن أراهن بحياتي كلها على شيء واحد للخمسة عقود القادمة، فهو هذه الأطروحة. مع سرعة تسارع التكنولوجيا، لا أرى سببا يجعل أي شخص يرغب في الذهاب إلى المدرسة والاستماع إلى الأشياء التي تقدم بطريقة ربما لا تهمهم أو بإعداد صارم جدا. عندما يكون لديهم خيار إعداد أكثر مرونة يتدفق بناء على احتياجاتهم ومزاجهما الفردية بهدف ضمان تمرير المعرفة بأكثر الطرق متعة وتركيزا ممكنة لكل فرد. أليس هذا الأمر واضحا جدا؟ "المدرسة خدعة" منتشرة فقط لأن النموذج (الصارم) أثبت أنه غير مثير للاهتمام، وفي عالم حيث البشر يتقلصون من مدى انتباههم بمعدلات غير مسبوقة، تصبح عيوب هذا النموذج الحالي أكثر وضوحا. عدد أقل فأقل من الناس الذين يطورون مهاراتهم في المدارس هذه الأيام. لا أعرف الإحصائيات، لكنني متأكد أنه يمكن القول إنه في العامين الماضيين، قدم الذكاء الاصطناعي أكثر للتعليم الحقيقي مقارنة بالأنظمة التقليدية مثل المدرسة. مع أنني لا أعرف متى سيحدث هذا النقطة الحاسمة بالضبط، لكن يا رجل، لم أكن يوما أكثر ثقة في أن شيئا ما مؤكد في حياتي. إذا قررت يوما متابعة شيء وبناء شركة ناشئة خاصة بي، فسيكون ذلك بنسبة 100٪ على هذا الخط.
‏‎314‏