المواضيع الرائجة
#
Bonk Eco continues to show strength amid $USELESS rally
#
Pump.fun to raise $1B token sale, traders speculating on airdrop
#
Boop.Fun leading the way with a new launchpad on Solana.
كنت أستمع إلى كتاب يسمى "الأرض الجارية".
هناك قصة رائعة في بداية الكتاب أوقفتني فجأة...
يصف المؤلف لحظة تكوينية في حياته حدثت في سباق ألعاب القوى خلال سنته الثانية في المدرسة الثانوية.
كان جديدا في الرياضة وقد أتيحت له فرصة فريدة لخوض خط النهاية لسباق لمسافة ميلين في أهم لقاء في الموسم.
أفضل زمن له في المسافة كان 11 دقيقة و30 ثانية، لذا كان يأمل أن يتمكن من معادلة ذلك ليمنح فريقه فرصة للفوز.
استعد بشكل مهووس لللباق، مستخدما مضمار السباق على أرضهم لرسم خريطة التقسيمات الدقيقة لفة تلفة التي يحتاج إلى تحقيقها لتحقيق زمن هدفه.
حفظها في ذاكرته وكان مستعدا لتنفيذها عندما تقدم إلى خط البداية في اللقاء.
لم يكن يعلم ذلك، لكنه ارتكب خطأ حاسما:
أقيم اللقاء على مضمار أطول قليلا من مضماره المنزلي، لذا كانت التقسيمات غير صحيحة. ليس بفارق كبير، لكن بما يكفي لإحداث فرق.
وبينما كان يلتزم بفتحات حضنه خلال الميل الأول، افترض أنه على وتيرته الهدفية تماما، لكنه كان في الواقع متقدما عليه بكثير.
عندما تجاوز الخط، صدم:
10 دقائق و48 ثانية. أسرع ب 42 ثانية من هدفه، رقم شخصي ضخم، رقم قياسي في المدرسة من الفئة الصغرى من الصف، وكاف لمساعدة فريقه على الفوز.
وفي تأمل في التجربة، كتب المؤلف:
"لو كنت أفهم مدى سرعتي في الجري، لما استطعت الجري بهذه السرعة. لأنني لم أكن أعرف المسار، ولأنني لم أكن أعرف طول اللفات، لم أخف وأغلق جسدي، فقط واصلت السير. لكي أفعل ذلك، كان علي أولا أن أنسى أنني لا أستطيع فعلها."
لقد استقرت تلك الجملة الأخيرة في ذهني.
لأنه إذا نظرت عن كثب، ستجد أن هذا الديناميكية تظهر في كل مكان.
حدودك غالبا ما تكون أقل جسدية وأكثر نفسية. ليست حدود القدرة، بل حدود الإيمان.
تروي لنفسك قصة عن من أنت وما أنت قادر عليه. تعتقد أنك تعرف بالضبط ما يمكنك فعله، لذا تضبط وتيرة السير وفقا لذلك. تضع "انقسامات" محافظة لمسيرتك المهنية، وعلاقاتك، وفنك، وطموحاتك.
أنت تمشي في حياتك بناء على قياسك ل "مسار" قد لا يكون تمثيلا دقيقا للواقع بعد الآن.
وفي اللحظة التي تشعر فيها بأنك تركض بسرعة زائدة، تهدأ بصمت ودون وعي. تعود إلى النسخة من نفسك وقدراتك التي حفظتها.
لكن ماذا لو كان هذا الإصدار قديما؟ الماضي من 1.0 إلى حاضرك في 2.0.
ماذا لو تغير المضمار؟
ماذا لو كنت قادرا على الجري أسرع وأطول... والشيء الوحيد الذي يمنعك هو ذلك الحوار الداخلي الذي لا تستطيع؟
إذا، هذه هي الفكرة التي أريدكم أن تجلسوا معها (أو تهرب!) هذا الأسبوع:
ماذا يمكنك أن تفعل إذا نسيت أولا أنك لا تستطيع فعل ذلك؟
قد يغير الجواب حياتك...
ها هو الكتاب.
أستمتع بها كثيرا حتى الآن. الاستماع إليها كان نوعا ما تأملي، مشابهة لألبوم "أيام البربري"، الذي أحببته بشدة.

52.85K
الأفضل
المُتصدِّرة
التطبيقات المفضلة

