"العباقرة فقط." نيفي: بالنسبة لي، العنصر المفقود في تجنيد معظم الناس هو التعصب. يجب عليك حقا أن تعامل كل موظف في الشركة، بما فيهم نفسك، كعميل عدو يحاول تدمير الشركة بجلب مواهب متوسطة المستوى إلى العمل. للأسف، هذه هي طبيعة الطبيعة البشرية. نافال: أنا وشريكي المؤسس لدينا معيار جديد في شركتنا: "العباقرة فقط." إنها كلمة قاسية، لكنها تضع معيارا عاليا جدا. يمكنك فقط أن تبحث حولك عن من ليس عبقري. الطريقة الوحيدة لجذب العباقرة—مهما كان معنى هذا المصطلح لك—هي أن يكون لديك شركة مليئة بالعباقرة. وإذا لم يكن شخص ما عبقريا، فإما أنك تدخل مرحلة لا يمكنك فيها توظيف عباقرة وتحتاج فقط إلى التوسع لأي سبب، أو يمكنك فقط أن تظهر له الباب لأنك وظفته مبكرا في نوع الشركة التي تحاول بناؤها. الآن، هذا صعب جدا. أنت محظوظ إذا استطعت توظيف عبقري واحد في الشهر. أنت كمؤسس يجب أن تحدد هذه العائلة وتفعل كل ما يلزم لتوظيفهم وتحفيزهم. لذا فهي بطبيعتها محدودة ذاتيا. نظرا لأن الشخص على الأرجح لن يبقى في شركتك لأكثر من ثلاث أو أربع أو خمس سنوات—رغم أنه في بعض الشركات الرائعة، يبقى الناس لعقود—وبهذا المعدل من التنازل، فأنت تتحدث عن شركة تضم 30 إلى 50 شخصا. لكن إذا استطعت حتى تشكيل فريق من 10 عباقرة، فأنت متقدم على الجميع. في معظم الشركات—الناجحة منها—المؤسسون، وربما بعض الأشخاص الأوائل، هم في مستوى العباقرة. لكن في الرغبة والاندفاع نحو التوسعة، يغرق ذلك بسرعة كبيرة.